لم تبخل عليه بالغزل الجريء وكانت قصة حبهما حديث الأندلس والمغرب، تعرف على الشاعرة حفصة الركونية وابن سعيد
تم النشر: AST 25/03/2020 18:02 تم التحديث: AST 27/03/2020 15:15 social media\ قصة حب حفصة الركونية وابن سعيد أَزوركَ أَم تزور فإنّ قلبي إِلى ما تشتهي أبداً يميلُ وَقد أمّلت أن تظمى وتضحى إِذا وافى إليك بيَ المقيلُ فَثَغري مورد عذب زلال وَفرع ذُؤابتي ظلٌّ ظليلُ! بمثل هذه الأبيات الجريئة، كانت الشاعرة الأندلسية حفصة بنت الحاجّ الركونية، تخاطب حبيبها أحمد بن عبد الملك بن سعيد المكنّى بأبي جعفر والذي كان شاعراً أيضاً لا يُقل بوصف محاسن حبيبته وهيامه بها وشوقه إليها.. لذا لم يكن عجيباً أن تكون قصة حبهما حديث العامة في شوارع غرناطة وأزقتها، والخاصة في قصور الأندلس والمغرب. بعد انهيار دولة المرابطين في الأندلس، اعتلى الموحدون عرش السلطة في المغرب والجزيرة الأندلسية، في تلك الفترة التقى الشاعران ببعضهما ووقعا في الغرام، لكن وكغالبية قصص الحب التي خلدها التاريخ، لم يكتب للحبيبن التلاقي بعد أن أغرم أمير الموحدين وابن خليفتهم كذلك بحفصة وراح يدبر لتفريق الحبيبين عن بعضهما. من هي حفصة بنت الحاج الركونية؟ بالرغم من أنها لا تملك شهرة الولادة بنت المستكفي...