الإف بي آي واغتيال خاشقجي: ماذا على ابن سلمان أن يتوقع؟
الإف بي آي واغتيال خاشقجي.. يبدو أن هذا سيكون الحدث الأهم، في الأيام المقبلة.
ويمكن أن نقول أيضا إن ذلك سيكون بعبع ابن سلمان المقبل.
فقد بعث عضو مجلس الشيوخ الأميركي عن ولاية فيرجينيا “تيم كين” برسالة رسمية إلى “كريس واري”، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)، للتحقيق في جريمة اغتيال الصحافي السعودي، جمال خاشقجي.
ولم ينس كين أن يشير، في رسالته إلى الإف بي آي، إلى أن خاشقجي كان مقيما في ولاية فيرجينيا، ويعمل كاتبا متعاونا في صحيفة “واشطن بوست”.
وشدد عضو مجلس الشيوخ الإميركي في رسالته تلك على أن اغتيال خاشقجي في تشرين أول/أكتوبر 2018 “يمثل حالة إعدام رعته الدولة السعودية.”
وأكد كين أن التحقيق في الجريمة شديد الأهمية لتحقيق المحاسبة والعدالة الحقيقية في “هذه الجريمة الشنيعة.”
وطالب السيناتور الأميركي الإف بي آي بالرد على طلبه بحلول الأول من آب/أغسطس، المقبل.
وأهم ما خرجت به كالامار هو أن اغتيال خاشقجي”جريمة دولية”.
و أنها حصلت على أدلة موثوقة تدل على تورط ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، في جريمة اغتيال جمال خاشقجي.
وكما طالب السيناتور كين، أوصت كالامار أيضا بأن تتولي الإف بي آي التحقيق في مقتل جمال خاشقجي.
ويأتي الطلب الذي تقدم به السيناتور تيم كين وسط مطالب كثيفة، عالمية وإقليمية، بأجراء تحقيق موثوق به في تلك الجريمة الشنيعة.
وذلك لانعدام المصداقية في أجهزة العدالة السعودية.
لكن تقرير كالامار أكد ذلك بالأدلة.
و يعني تحقيق الإف بي آي في جريمة اغتيال خاشقجي، الإدانة الكاملة لمحمد بن سلمان.
ويعني أيضا أن على ابن سلمان أن يسلم نفسه للعدالة، أو أن يعيش معزولا مطاردا مدى الحياة.
ويمكن أن نقول أيضا إن ذلك سيكون بعبع ابن سلمان المقبل.
فقد بعث عضو مجلس الشيوخ الأميركي عن ولاية فيرجينيا “تيم كين” برسالة رسمية إلى “كريس واري”، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)، للتحقيق في جريمة اغتيال الصحافي السعودي، جمال خاشقجي.
ولم ينس كين أن يشير، في رسالته إلى الإف بي آي، إلى أن خاشقجي كان مقيما في ولاية فيرجينيا، ويعمل كاتبا متعاونا في صحيفة “واشطن بوست”.
وشدد عضو مجلس الشيوخ الإميركي في رسالته تلك على أن اغتيال خاشقجي في تشرين أول/أكتوبر 2018 “يمثل حالة إعدام رعته الدولة السعودية.”
وأكد كين أن التحقيق في الجريمة شديد الأهمية لتحقيق المحاسبة والعدالة الحقيقية في “هذه الجريمة الشنيعة.”
وطالب السيناتور الأميركي الإف بي آي بالرد على طلبه بحلول الأول من آب/أغسطس، المقبل.
الولايات المتحدة والأمم المتحدة
ويأتي طلب السناتور كين للتحقيق في قضية اغتيال جمال خاشقجي، بعد نحو أسبوع، من صدور تقرير استغرق ستة أشهر، أعدته أغنيس كالامار، المقررة الخاصة للأمم المتحدة للتحقيق في اغتيال الصحافي السعودي.وأهم ما خرجت به كالامار هو أن اغتيال خاشقجي”جريمة دولية”.
و أنها حصلت على أدلة موثوقة تدل على تورط ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، في جريمة اغتيال جمال خاشقجي.
وكما طالب السيناتور كين، أوصت كالامار أيضا بأن تتولي الإف بي آي التحقيق في مقتل جمال خاشقجي.
ويأتي الطلب الذي تقدم به السيناتور تيم كين وسط مطالب كثيفة، عالمية وإقليمية، بأجراء تحقيق موثوق به في تلك الجريمة الشنيعة.
وذلك لانعدام المصداقية في أجهزة العدالة السعودية.
تورط ابن سلمان
حتى قبل صدور تقرير الأمم المتحدة، كان معروفاً للجميع أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان متورط في اغتيال جمال خاشقجي، داخل مبنى القنصلية السعودية في إسطنبول.لكن تقرير كالامار أكد ذلك بالأدلة.
و يعني تحقيق الإف بي آي في جريمة اغتيال خاشقجي، الإدانة الكاملة لمحمد بن سلمان.
ويعني أيضا أن على ابن سلمان أن يسلم نفسه للعدالة، أو أن يعيش معزولا مطاردا مدى الحياة.
Comments
Post a Comment