حملات على السوشيال ميديا لمقاطعة أعمال محمد رمضان بعد أزمة الطيار: “كورونا مصر” (صور)
أثار تعامل الفنان محمد رمضان، في أزمته مع الطيار الموقوف أشرف أبو
اليسر، استياء مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، كونه لم يتواصل مع الطيار
عقب سحب رخصته وإيقافه عن الطيران مدى الحياة.
ليعود رمضان مؤكدًا
أنه تواصل مع الطيار وحاول توظيف الطيار مرة أخرى، لكن الطيار طلب منه 9
ملايين جنيه كتعويض، الأمر الذي نفاه الأخير في أكثر من برنامج “توك شو”،
لتشتعل حرب التصريحات بينهما في المواقع الإخبارية والمداخلات الهاتفية
ببرامج “التوك شو”، فأصبح “محمد رمضان والطيار الموقوف” اسما يتردد على
ألسنة العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، الذين طالبوا بمقاطعة
الفنان محمد رمضان، لأنه تسبب في قطع رزق الطيار وعدم تعويضه عما حدث،
وظهوره على مواقع التواصل الاجتماعي بطيارة أخرى كمكايدة واستفزاز لكلام
الطيار الموقوف.
وأوضح مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي أنه لا يصح
أن يتعامل محمد رمضان مع الطيار بهذا الشكل، منتقدين طريقة تعامله معه،
ومطالبين بمقاطعة أفلامه ومسلسلاته وأغانيه.
حيث قالت هابي حسن، على
صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “أنا معاكم في
مقاطعه كل عمل هابط وكل واحد عامل فنان مفيش من فنه غير سموم في عقول
الشباب .. بس هاتو منه الملاييين اللي كسبها من فنه الهابط”.

بينما قال حسن عيسي، عبر حسابه الشخصيى على “فيس بوك”: “كورونا مصر”.


وتعود
بداية القصة إلى نشر محمد رمضان فيديو من داخل غرفة تحكم طائرة خاصة، وذلك
بعد أن سمح قائد الطائرة له بأخذ صورة تذكارية فقط بشكل ودي، واتفقا على
عدم نشر الصورة على العلن، على حد قول “الطيار”، إلا أن الأخير لم يلتزم
بالعهد ونشر الفنان الفيديو على حساباته الشخصية على مواقع التواصل
الاجتماعي، الأمر الذي جعل هيئة الطيران تأخذ قرارا بوقف الطيار أشرف أبو
اليسر مدي الحياة، وذلك قبل خروجه على المعاش بـ3 سنوات.
فأصبحت
الأزمة قضية رأي عام، حتى تحرك مجلس النواب ليواجه تلك الأزمة، حيث تقدمت
النائبة إيناس عبد الحليم، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة بشأن الفنان
والطيار أشرف أبو اليسر، واستغلال منصات الإعلام بطريقة أساءت بسمعة
الطيران المصري عالميًا.
وأوضحت النائبة أن كلا الطرفين استخدما
مواقع التواصل الاجتماعي بحجة الدفاع عن النفس، مشيرة أن هذا تصرف غير لائق
وأنه يجب وقف بث هذه الفيديوهات كي لا يزداد الإضرار بسمعة الطيران
المصري.
Comments
Post a Comment